وصل ،إلى كندا أمس الاثنين، بعض أفراد أسرة الطفل السورى أيلان الكردى الذى جرفت المياه جثته على أحد شواطئ تركيا فى سبتمبر الماضى، وأثار ضجة عالمية حول محنة اللاجئين، وذلك لجمع شملهم مع أقاربهم هناك. ووصل محمد الكردى إلى جانب زوجته وأبنائه الخمسة إلى مطار فانكوفر الدولى وكان فى استقبالهم تيما الكردى التى سترعى شقيقها وأسرته كلاجئين فى كندا. واضطر محمد إلى ترك زوجته الحامل وأبنائه فى تركيا بينما توجه إلى ألمانيا بحثا عن عمل لمدة سبعة أشهر، وقد رأى أصغر أبنائه الذى ولد فى يوليو للمرة الأولى لدى التئام شمل الأسرة فى فرانكفورت قبل الوصول إلى كندا. وقالت تيما التى دمعت عينيها للصحفيين فى المطار: "شكرا للشعب الكندى، شكرا لرئيس وزرائنا جاستن ترودو لفتح الباب والإظهار للعالم كيف أن كل شخص يجب أن يرحب وينقذ حياة". وأضاف "رسالتى إلى اللاجئين والذين يكافحون فى جميع أنحاء العالم هى أنه هناك بارقة ضوء دائما فى نهاية النفق، واصلوا السير حتى تصلوا إلى الضوء".