هكذا تدور الأيام...... أفديك بالروح وبالأهل وبكل نفساً فينا يا مصر الغالية، دارت الأيام منذ أيام مينا وأحمس إلا أن وصلت لمبارك وما ستوؤل إليه الأحداث بعد ذلك، وأنا قرأت وأقرأ في تاريخك وسأظل أقرأ وأقرأ لكي أفهم اللغز الذي حير العالم بأجمع هل الأيام عندما تدور على ناسها وتقلب الدنيا رأس على عقب هل في ذلك مخزى، نعم يوجد مغزى في تلك الأمور وما ستوؤل إليه ولكن الذي حيرني وحير العالم هي قوة وشجاعة ومرؤة الإنسان المصري الذي عندما تحتاجه في الحنان تجده والشجاعة تجده والمرؤة تجده وفي كل وقت تجده في السراء والضراء تجده وعندما يقف يقف وقفة واحدة ليس لها رجعة كزئير الأسد عندما يخبر سكان الغابة أنه الملك المهيمن على مقاليد حكمها...... لا أعرف ما سأكتب وما سأقول وما سأشعر به عندما أري جموع الحاشدين المصريين أجتمعوا على قلب رجل واحد يهتفون ضد نظام واحد، هكذا شيم المصري المسلم، فالعبرة هنا ليست للمصري المنتمي لبلده ولكن لكل من لديه لبيب يفهم بالإشارة وإن كان زمن الإشارة ولى ويريد أن يدس الأخرين الفهم في عقله لكي يستوعب الدرس............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................. نعم لا استطيع الكلام ولكن انتظروني الأيام القادمة لكي أروي لكم قصة طريفة عجيبة من نوادر القصص العربي لعل وعسى نفهم بيت القصيد