" محمود الميلجى" أو شرير الشاشة كما يلقبه جمهوره وعشاقه، هذا الفنان العملاق الذى استطاع أن يجسد العديد من الأدوار بكل اتقان، لكنه خلق لنفسه تيمة خاصة به، فتمكن من أن يكون إله الشر فى السينما المصرية دون منافس واحترف لعب أدوار " الفيلن"، بل واحتكر أسطورة الشر باسمه على مر العصور .
وفى يوم ميلاده نستعرض 5 أدوار شر استطاع " المليجى " أن يقنع جمهوره بهم إلى درجة جعلتهم يخلطون بينها وبين شخصيته الحقيقية، لكن بعيداً عن الإشادة بقدراته الفنية الضخمة، فهى أدوار لا تصلح للحياة..
إسماعيل يس فى الأسطول
لعب محمود المليجى دور يجب أن نبتعد عنه تماما فى الحقيقة، وهو الرجل الذى يريد أن يشترى أى شيء بفلوسه حتى إذا كان هذا الشيء هو الحب، فطوال أحداث الفيلم وهو يحاول أن يغرى زينات صدقى بالمال حتى تفك خطبة ابنتها والتى تلعب دورها الفنانة " زهرة العلا" من إسماعيل يس وتقع فريسة له ولرغباته .
رصيف نمرة 5
أما بالنسبة لدوره فى فيلم " رصيف نمرة 5" فهو الأكثر شراً، لأنه لعب دور الرجل الذى يتظاهر بعكس ما يبطنه، فطوال أحداث الفيلم هو مجرد تاجر حمام طيب يحاول أن يتوصل للغز الحوادث والمشاكل التى انتشرت بين أبناء السوق، وفى نهاية الفيلم نكتشف أنه تاجر مخدرات وهو سبب كل جرائم القتل والسرقة والنهب التى كانت تحدث.
المنزل رقم 13
أما فى هذا الفيلم فلعب دور مختلف بالنسبة لشخصية " الفيلم" حيث قام بدور الطبيب النفسى الذى يستغل المشاكل والعقد التى يمر بها المرضى الذين يعالجوا عنده، وذلك من خلال حبكة خيالية نوعا ما لأنه يستغل قدراته على التنويم المغنطيسى ويدفع " عماد حمدى" احد مرضاه للقيام بجرائم كبرى لصالحه وهو تحت تأثير التنويم.
أبو الليل
شخصية الخط القاتل الذى يفزع قرية بأكملها، ويعد هذا الدور من أكثر الأدوار التى يجب أن نبتعد عنها فى الحياة، لأنه لم يحصر داخل " الخط " وحسب إنما هو يحاكى أدوار البلطجية والمجرمين بشكل عام الذين يستخدمون العنف فى حياتهم اليومية.
الزوج العازب
أما فيلم الزوج العازب فهو يقدم دور كوميدى لكنه يجسد شخصية منفرة من الجميع فيجب أن نبتعد تماما عن لعب دور الرجل الذى يدخل بين الزوجة وزوجها ويحاول الإيقاع بينهما وهو ما فعله المليجى فى محاولة الإيقاع بين فريد شوقى وهند رستم.