أكد وزير الآثار المصري الأسبق الدكتور زاهي حواس أن توت عنخ أمون لم يمت مقتولاً كما أكدت دراسات سابقة بعدما بيّن جهاز الآشعة أنه تعرض لحادث وأصيب فى القدم قبل الوفاة بساعتين.

وكشف حواس خلال لقاء في الإسكندرية مساء أمس الجمعة أن توت عنخ آمون كان يعاني من مرض "الفلات فوت"، وأن الدم لم يكن يصل إلى قدميه وأنه وقع من العربة خلال رحلة صيد وتوفي بعدها. 

وأضاف وزير الآثار الأسبق أن وزارة الآثار استطاعت إصلاح التدمير الذي نتج عن عملية ترميم خاطئة للقناع الذهبي، من خلال الاستعانة بخبير ألماني وعاد القناع كما كان في السابق. 

وقد شكلت وفاة توت عنخ آمن مادة جدلية بين الباحثين وتضاربت التحليلات، إذ أكدت بعضها أنه توفي بسبب الملاريا ومرض في العظام في سن مبكر فيما رجحت دراسات أخرى أنه توفي مقتولاً.