سادت حالة من الغليان داخل مجلس إدارة النادى الأهلى ضد جوزيه بيسيرو، المدير الفنى للفريق، بسبب أخطائه الساذجة فى إدارة مباراة سموحة وقبلها مصر المقاصة، والتسبب فى خسارة الفريق ست نقاط متتالية، فضلاً عن الظهور بمستوى متدنٍّ أمام الفريق السكندرى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن لجنة الكرة أمهلت المدير الفنى حتى مواجهة حرس الحدود، المقررة، الإثنين المقبل، لتصحيح الأوضاع واستعادة ذاكرة الانتصارات وإلا الإطاحة به خارج القلعة الحمراء وتعيين جهاز فنى بديل لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة حتى لا يتكرر سيناريو الموسم المنقضى بالصبر على جاريدو، حتى ضياع كل فرص الفوز باللقب. وبدأ عدد من أعضاء مجلس الإدارة فى التطرق لبعض الأسماء البديلة لبيسيرو، ليكونوا جاهزين لتولى المهمة فى حال استمرار فشله وخسارته أو تعادله أمام حرس الحدود.
ولم يستقر مسؤولو النادى على هوية المدير الفنى الجديد، سواء أجنبى أو محلى، فى ظل وجود عدد من السير الذاتية لبعض المديرين الفنيين الأجانب، فضلاً عن عدد من المدربين المصريين، بينهم حسام البدرى، المدير الفنى السابق للمنتخب الأوليمبى، والذى سبق وقاد الفريق فى مواسم سابقة.
وتعرض مجلس إدارة النادى لعدد من الاتهامات عقب المباراة، حيث شنت الجماهير هجوماً عنيفاً عليه وحمّلته مسؤولية الإصرار على التعاقد مع بيسيرو، رغم التحذيرات الكثيرة التى سبقت عملية التعاقد معه.