نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن التلفزون الاسرائيلي، تصريحات منسوبة لبنيامين بن اليعازر، العضو السابق فى الحكومة، قال فيها أن الرئيس حسنى مبارك وجه كلاما قاسيا بشأن الولايات المتحدة، خلال مكالمة هاتفية معه قبل إعلان تنحيه ووصف سلوك الولايات المتحدة بأنه" مسعى خاطئ لإقامة الديمقراطية في الشرق الأوسط".
أضاف بن اليعازر إنه أجرى محادثات هاتفية على مدى 20 دقيقة، أول من أمس، مع مبارك وأخبره فيها أن "الجيش الذي كان يعول عليه أبلغه أنه لا يستطيع الدفاع عنه، وهو أمر مؤسف في رأيي".
وتابع "أعطاني درسا في الديمقراطية وقال نرى الديمقراطية التي قادتها الولايات المتحدة في إيران ومع حماس في غزة وهذا هو مصير الشرق الأوسط".
وقال "ربما يتحدثون عن الديمقراطية، لكنهم لا يعلمون ما يتحدثون بشأنه وستكون النتيجة تطرفا وإسلاما راديكاليا".
قال بن اليعازر إن مبارك تحدث باستفاضة خلال المحادثة الهاتفية بشأن "ما يتوقع حدوثه في الشرق الأوسط عقب سقوطه".
وأضاف " توقع أن يتضخم الأمر بحدوث اضطرابات مدنية لا تتوقف عند مصر ولن يسلم منها أي بلد عربي في الشرق الأوسط وفي الخليج". وتابع بن اليعازر "قال لن أدهش إذا ظهر في المستقبل المزيد من التطرف والإسلام الراديكالي والمزيد من الاضطرابات والتغيرات الجذرية والهبات". وقال بن اليعازر إن مبارك "يبحث عن خروج مشرف".
أضاف أن مبارك كرر الجملة "أنا خدمت بلادي مصر لمدة 61 عاما. هل يريدونني أن أهرب.. لن أهرب. يريدون إلقائي في الخارج.. لن أغادر. إذا دعت الحاجة فسأُقتل هنا