منذ ثلاث سنوات ونصف، يعكف الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى، على كتابة روايته الجديدة "القتلة الأوائل"، التي تدور حول الثلاثة الذين اتفقوا على قتل معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب وعمرو بن العاص، وبدراسته لتلك المرحلة الزمنية التي تدور فيها الرواية، استنتج عيسى عدة أشياء، تحدث عنها في احتفالية أقامتها له جريدة "اليوم السابع" بمناسبة كتابه الجديد "على مشارف الخمسين".
 
استغرب عيسى مما يحمله التاريخ الإسلامي في تلك الفترة، ويقول "بالبحث اكتشفت أن القتلة كثيرون وأحداث القتل فظيعة"، و"هناك الكثير من الأسئلة التي لا توجد لها إجابات وحقائق متعددة منزوعة، وشخصيات ظهرت في حوادث مهمة ثم اختفت تماما".
 
وكان للكاتب رأي في رجال تلك المرحلة:
 عمرو بن العاص - (فتح مصر مرتين، مرة من أجل الإسلام، ومرة من أجل نفسه وأسرته) في إشارة إلى الفتح الأول الذي كان في عهد عمر بن الخطاب، بغرض إخضاع مصر للخلافة الإسلامية، والفتح الثاني الذي كان في عهد علي بن أبي طالب، بغرض انتزاع مصر منه ومن الوالي محمد بن أبي بكر، لإخضاعها لمعاوية بن أبي سفيان، وتم فيها ذبح وحرق محمد بن أبي بكر.
 
عثمان بن عفان - "أحببته واكتشفت أنه مظلوم حيا وميتا".
 علي بن أبي طالب - لم يكن يصلح أن يكون أميرا للمسلمين ولو حكم ما كان ليحدث أي تطور، وكان رجلا أخلاقيا جدا وعاش الحياة ملتزما مثل نبي، لم يعرف المؤامرات ولا المكائد السياسية، وهو رجل كلمته واحدة، وإصراره على المبدأ والمثل العليا دمرت تجربته.
 
معاوية بن أبي سفيان - هو المادة للخام للمؤامرات ومعه عمرو بن العاص.
 خالد بن الوليد - الرجل الداهية.