قتل 6 أشخاص، وأصيب 33 آخرون، بجروح مساء الخميس، في قصف صاروخي، وتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق، بحسب مسؤول محلي، ومصدر في الشرطة.
وقال قائم مقام قضاء سامراء، محمود خلف، إن "مدنيين قتلا، وأصيب 11 بجروح، أمس الخميس، في قصف بثلاث صواريخ كاتيوشا، شنه تنظيم (داعش)، على حي (الحدادة)، و(العمل) في المنطقة القديمة وسط مدينة سامراء (كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمالي العراق)".
وأضاف خلف، أن "القصف كان يستهدف الزائرين الشيعة الوافدين الى مدينة سامراء، بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين، لكن سقوط القذائف كان على أحياء سكنية، وسط المدينة (120 كلم شمال بغداد)".
وعادة ما يستهدف تنظيم "داعش"، الزائرين الشيعة إلى سامراء، التي تضم أحد أهم المزارات المقدسة للشيعة.
وذكرى أربعينية الإمام الحسين، من أهم المناسبات الدينية لدى أبناء الطائفة الشيعية، حيث يتوافد مئات الآلاف منهم من كافة أنحاء العالم، لزيارة قبر الحسين بن علي، يوم العشرين من شهر "صفر" من كل عام (وفق التقويم الهجري)، الذي يوافق مرور 40 يوما على مقتل الحسين.
وفي العاصمة بغداد، أفاد مصدر في الشرطة العراقية، بمقتل 4 أشخاص أحدهم من رجال الشرطة، في تفجير قنابل محلية الصنع (عبوات ناسفة) بمناطق متفرقة من العاصمة.
وقال إن "قنبلة كانت مثبتة أسفل سيارة يستقلها أفراد شرطة انفجرت، لدى مرورها في منطقة الطالبية، شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين بجروح".
وقتل 3 مدنيين، وأصيب 15 أخرون بجروح، بتفجير ثلاث قنابل في أماكن عامة بمناطق في "الراشدية" (شمال)، وقرية "باوي"، ومنطقة "الوردية" في قضاء "المدائن" (جنوب).
كما أصيب 5 من أفراد الشرطة، في تفجير قنبلة استهدف دورية في قرية "الفلاحات"، التابعة لقضاء "التاجي"، شمالي بغداد.
والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد، على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط عدد كبير من الضحايا.
لكن وتيرة الهجمات بالسيارات الملغومة والقنابل تزايدت على نحو واسع في الأشهر الأخيرة ببغداد،. وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم هذه الهجمات.
وزاد خطر تنظيم "داعش" وقوته الهجومية بعد سيطرته على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانه دولة الخلافة عليها إلى جانب أراضي يسيطر عليها في سوريا.