شهد محيط مجلس الوزراء واقعة غريبة، اليوم، حيث وقفت سيدة مسنة أمام بوابة المجلس، وقامت بالصراخ بصوت مرتفع، ما دفع الأمن للذهاب إليها، لتبين الموقف ليجدونها تقف مستنجدة بالمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لعلاج ابنها.
 
وحاول أمن مجلس الوزراء تهدئة السيدة دون نتيجة، في الوقت الذي يتواجد فيه رئيس الوزراء داخل المجلس دون أن يعلم بشيء، خاصة بعد رفض الأمن دخول السيدة لعرض طلبها.
 
وبعد عدم استجابتها للابتعاد عن مقر المجلس، وقيامها بإلقاء نفسها أمام موكب رئيس الوزراء أثناء خروجه، اضطر الأمن لإدخال السيدة لعرض مشكلتها، حيث أوضحت أن ابنها لديه مشكلة صحية، حيث يبلغ وزنه 278 كيلو، وأنها قدمت مطالبات لعلاج ابنها على نفقة الدولة والسفر إلى أمريكا، وتبلغ تكلفة العلاج 285 ألف دولار، وبعد الخطابات وافقت الصحه على توفير 12 ألف فقط.
 
وتابعت السيدة: قابلت وزيرة التضامن غادة والى لبحث المشكلة، ووعدت بحلها، وقابلت وزير الصحة السابق عادل عدوى، والذي بدوره اخذ اوراق المريض لحل الأزمة.