أكد مصدر أمني اليوم الأربعاء، أن انتحاريا يحمل متفجرات فجر نفسه في حافلة للأمن الرئاسي والتي خلفت 15 قتيلا أمس الثلاثاء.

وقال مهدي الغربي المسؤول بنقابة الأمن الرئاسي لراديو شمس اف ام المحلي "حسب المعطيات الأولية فإن رجلا يلبس معطفا ويضع سماعات في أذنيه ويحمل حقيبة على ظهره صعد للحافلة وفجر نفسه بسرعة من باب الحافلة".

وكانت الحافلة الصغيرة ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة، وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ووقع الانفجار على بعد أمتار من وزارتي السياحة والداخلية.

وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات.

هذا وأعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أمس الثلاثاء، فرض حالة الطوارئ لمدة شهر، وحظر تجول في العاصمة، فيما ألغى زيارة كانت مقررة له إلى سويسرا غداً.

ويمنح قانون الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات وضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية، وتحجير الاجتماعات، وحظر التجول، وتفتيش المحلات، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.
 
كما يعطي القانون صلاحيات استثنائية واسعة مثل فرض حظر تجوال على الأشخاص والعربات ومنع الإضرابات العمالية.