يحتفل اليوم 25 نوفمبر محرك البحث الشهير جوجل بالذكرى 103 على ميلاد الفنانة الشهيرة أسمهان .
وقد ولدت أسمهان في يوم 25 نوفمبر 1912 واسمها الحقيقي هو آمال الأطرش ، وهي شقيقة الموسيقار الراحل فريد الأطرش ،وفريد هو من أخذ بيدها وساعدها لتتجه إلي عالم الفن ، كما ساعدها بشكل كبير لتكون نجمة لامعة بجانب الكثير من النجمات في الوقت الذي كان يتواجد فيه أمثال أم كلثوم ، ونجاة الصغيرة ، وليلي مراد وغيرهن .
وتنسب أسمهان إلي أسرة سوريةالأصل من جهة أبيها حيث كان أبوها هو فهد الأطرش الذي كان مديراً للقضاء في ديمجري بتركيا ، وهو من جبال الدورز التي تتواجد في سوريا .
وبالنسبة لوالدتها فهي علياء المنذر فكانت من بلدة برمانا في الشوف بلبنان ، وكان لأسمهان شقيقان هما فؤاد وفريد ، ولها أخ ثالث وأخت أيضاً ، وكان يسمي أنور وأختها تسمى وداد ، لكنهما قد توفيا وهم صغار قبل مجئ أسهرتها إلي جمهورية مصر العربية .
ولعبت عائلة أسمهان دور كبير في الحياة السياسية داخل سوريا والمنطقة العربية ، فكان أبرز الأشخاص في عائلتها هو سلطان باشا الأطرش الذي قاد الثورة السورية ضد الإحتلال الفرنسي .
وولدت أسمهان على باخرة قادمة من تركيا إلي بيروت بلبنان ومن ثم انتقلت العائلة إلي سوريا ،لكن بوفاة الأمير فهد عام 1924 ،وحدوث الثورة السورية الكبرى توجهت أمها الأميرة علياء وأولادها إلي مصر .
بدأت حياة أسمهان الفنية مبكراً ، حيث كانت تغني في المنزل والمدرسة ،فكانت تقلد أم كلثوم وعبدالوهاب وفريد الأطرش شقيقها ، وفي يوم من الأيام وكان الملحن داود حسني في منزلفريد الأطرش سمع أسمهان تغني فطلب من أخليها بإحضارها ، فغنت أمامه وأعجب الملحن داود بصوتها ، وتعهد بقيامه بتدريبها .
وفي عام 1913 وهي في سن ال 16 من عمرها بدأت أسمهان تشارك أخيها فريد الأطرش في الغناء في الصالات والأفراح والإذاعة المحلية .
وفي عام 1941 بدأت أسمهان أول أفلامها وهو انتصار الشباب الذي كان يشارك فيه أخيها فريد الأطرش ، وبعد مرور 3 أعوام قامت أسمهان بتمثيل فيلمها الثاني والأخير والذي كان يحمل اسم غرام وانتقام ، وكان يشارك في هذا الفيلن نخبة من النجوم مثل يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي .
وقد توفت أسمهان في صباح يوم الجمعة 14 يوليو 1944 وهي متجهة إلي رأس البر بصحبة صديقتها ماري قلادة ، حيث سقطت في ترعة الساحل التي تتواجد حاليا بمدينة طلخا ، فماتت هي وصديقتها لكن السائق لم يصاب بأي مكروه وأختفي بعد تلك الحادثة .
لكن الأقاويل اختلفت حول طريقة مقتلها ، حيث قد أعيد فتح قضية مقتلها أثر العمل الدرامي الشهير مسلسل يحمل اسمها يتناول تفاصيل حياة أسمهان . وهنا كانت المفاجأة حيث قد قامت جريدة الفجر المصرية بنشر حقيقة موتها وهي أنها قد تم قتلها ولم تمت غرقاً كما ذكر في السابق ، حيث أن أهل القرية التي غرقت فيها السيارة قالوا أنه هناك رصاصة في رأس أسمهان عندما قاموا بانتشال جسمانها من الترعة ، لكن هناك أوامر عليا قد استوقفت المحققين وتم التغاطي عن تلك القضية .