أسعد فريق ليفربول جماهيره التي زحفت لملعب الستامفورد بريدج معقل فريق تشيلسي، وذلك بعدما نجح في التغلب على اصحاب الأرض بهدف وحيد بمبارة الجولة 26 من الدوري الإنجليزي.

وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق راؤول ميراليس اللاعب البرتغالي في صفوف الريدز وذلك بعدما نجح في استقبال كرة عرضيه من جيرارد مرت ليسددها كرة قويه داخل شباك البلوز ليعلن عن هدف فوز ليفربول بالمباراة في الدقيقة 69.

وفشل لاعبو تشيلسي في هز شباك ليفربول طوال اللقاء رغم تواجد فيرناندو توريس مهاجم الليفر السابق في أول ظهور له بقميص البلوز داخل المستطيل الأخضر.

وبدأ كارلو انشيلوتي المدير الفني لنادي تشيلسي المباراة بالثلاثي الهجومي توريس وانيلكا ودروجبا في محاوله منه لضمان الفوز في المباراة ولكن خالف الثلاثي توقعاته.

ورغم سيطرة تشيلسي على اغلب مجريات المباراة إلا انه لم ينجح في هز دفاعات ليفربول المنظمه والتي قادها الخبير جيمي كاريجر.

وكاد توريس ان ينفذ ما وعد به ويهز شباك ليفربول في بداية الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة سحرية من ايسيان لكن انقذها كاريجر مدافع الريدز.

وحاول تشيلسي طوال المباراة اختراق دفاعات ليفربول الحصينه سواء عبر الكرات الثابته التي نفذها دروجبا او العرضيات التي لم تجد من يحولها إلى داخل المرمى.

وأضطر انشيلوتي ان يقوم بتبديل توريس في الشوط الثاني ودخول الجناح الهجومي سالمون كالو في محاولة لإستخدام سرعته في كسر تكتلات دفاع الضيوف في المباراة.  

ومن جانبهم، شهدت بدايات الشوط الثاني تحسناً كبيراً في اداء ليفربول الهجومي خاصة مع نشاط جيرارد والهولندي ديرك كاوت.

واستمرت محاولات ليفربول على استحياء تجاه مرمى بيتر تشيك، ان تنجح هجمه قادها جيرارد وانتهت عند ميراليس في تأمين ثلاث نقاط المباراة لصالح الضيوف.

وارتفع رصيد ليفربول عقب هذا الفوز للنقطة 38 احتلوا بهم المركز السادس، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند النقطة 44 في المركز الرابع.

الجدير بالذكر ان جماهير ليفربول كانت قد حرصت على الحضور بقوة لمؤازرة فريقها والهتاف ضد توريس بعدما ارتدوا قمصان كتب عليها الخائن رقم 9.

وفي المقابل حرصت جماهير البلوز تشيلسي على تحضير استقبال كبير لمهاجمها الأسباني الجديد، خاصة ان عدد مبيعات قمصان اللاعب تجاوزت نسبة عدد مبيعات اي قميص لاعب اخر في الفريق خلال الفترة الأخيرة منذ اتمام انتقاله للفريق اللندني.