حوادث إختطاف الأطفال أصبحت من الظواهر المنتشرة فى العديد من دول العالم ، و فى مصر كثرت هذه الظاهرة لخطف الأطفال بشكل ملحوظ خاصًة بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير ، و فى فترة كان فيها الأمن يعمل ما بوسعه لإستعادة السيطرة على الشارع المصرى و فرض القانون.
تعد ظاهرة خطف الأطفال أو هذه الجريمة من الجرائم التى إنتشرت بشكل كبير مؤخرًا فى الشارع المصرى ، حيث كل عدة أيام يكون هناك حادث إختطاف لطفل أو طفلة من أمام منازلهم أو بالقرب من منازلهم.
عادًة يتم خطف الأطفال لأسباب عديدة و كلها بهدف واحد ، و هى جمع الأموال ، فهناك العديد من العصابات الإجرامية التى غالبًا ما تطلب فدية من أهل الطفل أو الطفلة المختطفة ، و تكون هذه الفدية عبارة عن أموال.
و نوع أخر من العصابات لا يطلب مالًا ، بل يقوم بإستغلال الأطفال سواء فى التسول ، أو تعليمهم السرقة ، أو إستغلالهم من نوع أخر ، و ذلك بحسب النشاط الإجرامى المتبع لهذه العصابات.
فى ذات السياق عرض برنامج أنا و الناس ، المذاع على قناة الحياة ، فقرة حول حادث إختطاف الطفلة ياسمين البالغة من العمر 9 سنوات من أمام منزلها.
تقول الطفلة ياسمين ، أن أحد السيدات قالت لها أن تحمل لها كيس بلاستيك ، و أن تقوم بتوصيله لها إلى توكتوك ، و تضيف ياسمين أنها سيدة بيضاء ، و محجبة.
و تضيف الطفلة صاحبة الـ 9 سنوات ، أنها قامت بتخديرها بإسبراى مخدر ، و أضافت أنها تعرضت للإغماء ، و لم تشعر بأى شوى أنها إستيقظت فى أحد القطارات.