طريق بين الورود والأشواك تسير عليه مصر مع وكالة الفضاء العالمية "ناسا"، حيث يلتقيان أحيانا ويتباعدان كثيراً ويتنافسان فى خيال المصريين فقط، وبعد الإعلان عن قبول الدكتور أكرم عبد اللطيف لبرنامج ناسا لرواد الفضاء، نستعرض أهم المحطات التى جمعت بين أم الدنيا ووكالة الفضاء الأمريكية، كالأتى:

عصام حجى.. علماء مصر فى معامل" ناسا":

يعتبر "حجى" من قلائل المصريين اللذين عملوا فى وكالة الفضاء الأمريكية، وواحد من أشهرهم أيضاً بسبب دخوله فى مجال السياسة فى الفترة ما بعد ثورة 30 يونيو، كما أنه أول الحاصلين على دكتوراه فى اكتشاف الكواكب، وأحد أقوى الروابط بين ناسا ومصر.

تصريحات مرسى عن ناسا "نقطة سوداء":

عملت فى ناسا.. لا لم أعمل فى ناسا، بالطبع أنها التصريحات التى صدرت على لسان الرئيس السابق محمد مرسى، وتعتبر من أكثر الأكذوبات السياسية فى عالم الرئاسة، ليس هذا وحسب، حيث تعتبر من النقاط السوداء التى لا يرغب المصريين فى الجمع بين ناسا ومصر أبداً فى جملة واحدة.

الوجة الرومانسى لـ"ناسا" مع الأزواج المصريين:

ومن السياسة إلى الرومانسية، فالمصريون عندما يعشقون أيضاً يفكرون فى ناسا، حيث طلب الشاب "كريم هشام" من ناسا كتابة اسم زوجته على واحدة من نجوم السما، مؤكداً أن ذلك سيكون رائعاً لو قبلت "ناسا" مساعدة زوج مصرى عاشق فى ذلك.

أول وكالة فضاء مصرية هل تنافس ناسا؟

وبينما كشف الدكتور حسين عبد اللطيف مستشار وكالة الفضاء الروسية، عن نية مصر إطلاق أول وكالة فضاء خلال شهر نوفمبر الجارى، تجدد الأمل خلال نفوس المصريين مرة أخرى، ليصبح لديهم مؤسسة ما تنافس ناسا فى المستوى والإنجازات، حتى لا تبقى هذه المنافسة محض خيال مصرى صنعه الأمل والتفاؤل الزائد عن حده.

أكرم عبد اللطيف.. الأمل لا يزال موجوداً:

أخيرا وليس آخراً الدكتور أكرم عبد اللطيف، الذى جدد الأمل فى نفوس المصريين مرة أخرى فى أن يكون لهم رائد فضاء على مستوى عالمى، ينافس علماء ناسا ويتفوق عليهم، وستكشف الأيام كيف سيؤثر "عبد اللطيف" وأمثاله على سمعة مصر الدولية بعلوم الفضاء، ويبقى الأمل فى الوصول لحلم مؤسسة وعلماء بحجم ناسا فى مصر موجوداً.