وصف هانز جورج ماسن، رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) فى ألمانيا الهجمات العديدة على اللاجئين ومساكن طالبى اللجوء بأنها هجوم على الثقافة الديمقراطية. وفى تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألمانى (ايه آر دي)، قال ماسن مساء أمس الأحد، إن هذه الجرائم هددت أيضا الأمن الداخلى لألمانيا. وأوضح ماسن أن التحريض على هذه الجرائم يأتى من قبل أحزاب مثل الحزب القومى الديمقراطى (إن بى دي) اليمينى المتطرف أو اليمينيين. وأضاف ماسن أن هناك المئات من الهجمات ضد مساكن طالبى اللجوء نفذها على نطاق واسع أفراد أو مجموعات صغيرة " ونرى أن هذه الجرائم محلية وليست على المستوى الاتحادي". واختتم المسؤول الأمنى البارز حديثه بالقول إن الأعداد الكبيرة للاجئين أدت إلى أن يسود فى ألمانيا مزاج عام يسمح بظهور نوع من الاستعداد للعنف.