أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة العدوان الإسرائيلى فى شهر أكتوبر كانت 72 شهيدًا، وأكثر من 2270 جريحًا، بالإضافة إلى ما يزيد على 5 آلاف حالة اختناق، نتيجة الغاز المسيل للدموع. وأضافت الصحة الفلسطينية فى بيان صحفى مساء أمس السبت، أن قوات الاحتلال الاسرائيلى قتلت 54 مواطناً فى الضفة الغربية و17 فى قطاع غزة، وشاب فى النقب بأراضٍ عام 1948. وأشارت إلى أن من بين الشهداء 15 طفلاً، أصغرهم لا يتجاوز الـ8 أشهر، إضافة إلى سيدتين إحداهن قُتلت فى قطاع غزة وهى حامل فى شهرها الخامس، ما يعنى أن 23.6% من مجموع الشهداء هم من الأطفال والنساء. وأصاب جيش الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 2270 مواطنًا بجروح، جراء إطلاق الرصاص الحى والمعدنى المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى الإعتداء بالضرب على المواطنين، ما أدى لإصابتهم بكسور ورضوض. وأوضحت الوزارة أن 2030 مواطن أصيبوا بالرصاص الحى والمعدنى المغلف بالمطاط، منذ بداية الشهر الجارى، فى الضفة الغربية وقطاع غزة وأدخلوا المستشفيات للعلاج، فيما أصيب 220 مواطناً بالرضوض والكسور والجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، إضافة لإصابة 20 مواطناً بالحروق، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف حالة اختناق سجلت فى قطاع غزة والضفة الغربية. وسجلت وزارة الصحة أكثر من 200 إعتداء على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف أثناء تأديتهم واجبهم الإنسانى فى إنقاذ المصابين والجرحى، الأمر الذى يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. واقتحمت قوات الاحتلال خلال عدوانها على الشعب الفلسطينى فى شهر أكتوبر مستشفيات المقاصد والمطلع بالقدس والمستشفى العربى التخصصى بنابلس، ما أدى لإرهاب المرضى وإعاقة الطواقم الطبية عن عملها بالرغم من وجود حالات خطرة وبحاجة إلى رعاية حثيثة. وقال وزير الصحة الفلسطينى الدكتور جواد عواد، إن قوات الاحتلال لم تراعى حرمة المراكز الطبية خلال عدوانها على أبناء الشعب، فعمدت على اقتحام المستشفيات وإرهاب المرضى والطواقم الطبية.