من الطبيعي أن يستيقظ الإنسان مرّات عدّة في الليل بدون أن يتذكّر ذلك في اليوم التالي لكن الاستيقاظ من نومٍ عميقٍ وصعوبة النوم بعدها قد يشير إلى مشاكل عدّة. ويقول الطبيب نيل ستانلي إنّه لا يجب تجاهل هذا الأمر ويلفت إلى أبرز المشاكل التي قد تكون السبب في ذلك:
تشنّجات في الساقين
يعود سبب ذلك إلى الإفراط في ممارسة الرياضة، النظام الغذائي الدهني والعقاقير المخفضة للكولسترول. ويقول الخبراء إنّ ممارسة الرياضة بشكلٍ مُفرط قد يُخفّض معدّلي الكالسيوم والمغنسيوم في الجسم. وتُسبّب المأكولات الدهنيّة بتلف الشرايين الطرافية في الساقين في حين تزيد العقاقير المخفضة للكوليسترول التشجنات بنسبة 20 بالمئة.
السعال
وسببها ارتداد مستوى المعدة إلى المريء ليلاً حين لا يعمل الصمام الذي يفصلهما ما يسمح لحمض المعدة بالخروج. والنوم بشكلٍ مستقيم يجعلك أكثر عرضة لذلك لأنّ الحمض يتحرّك داخل الصدر ويُزعج أسفل الحلق ما يؤدي إلى السعال.
آلام بالظهر
الفراش، التهاب المفاصل أو التهاب القرص كلّه هذه تؤدي إلى آلام الظهر ليلا. إذا كنت تُعاني من التهاب المفاصل فأنت عرضة للاستيقاظ ليلاً لأنّ المواد الالتهابيّة تكون ناشطة جداً من الساعة 11 مساءً إلى 3 فجرا.
مشاكل في التنفّس
إذا كنت تُعاني من الربو فقد يكون النوم هو أسوأ كابوس لك لأنّ النوم على الظهر يجعل المخاط يتراكم في المجاري الهوائية ويخلق ضغطاً على الرئتين. ومن بين 5 ملايين شخص يُعانون من الربو في بريطانيا القليل منهم فقط اكتشفوا ذلك ليلاً خلال النوم.
التعرّق
الكحول أو الهرمونات تُسبّب التعرّق الليلي وتُزعجنا أثناء النوم. ففي حين الكحول تُشعرنا بالدفئ قد تكون مرحلة انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية هي سبب التعرّق الليلي لدى النساء. ويتعرّق الرجال أيضاً في الليل حتى لو كان الطقس بارداً وذلك بسبب انخفاص معدّل هرمون التستوستيرون في الجسم. وإذا استمرّ التعرّق ينصح الخبراء بزيارة الطبيب لأنّه قد يشير إلى الإصابة بالسرطان أو مشاكل في القلب.
الحاجة إلى التبوّل
الحاجة إلى التبوّل ليلاً قد تكون نتيجة المثانة غير المستقرّة أو البروستات.