نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية كلام ابن الشهيد علي آل مرضمة، الرجل الذي اعترض الانتحاري وساهم في التقليل من الخسائر في الأرواح، حينما قال لابنه قبل 5 أيام "يا بخت من مات في بيت الله".

ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الكلمة كلمة ردّ بها علي آل مرضمة (80 عاماً) على ابنه سعد، الذي وصف الأوضاع الأمنية في المساجد بـ"غير المستقرة"، وغادر إلى جوار ربه يوم أمس، بأمنية تمناها قبل خمسة أيام.

وكان مرضمة اعترض الانتحاري الذي تزنر بحزام ناسف لقتل المصلين. فكان الانتحاري سبباً لنيل آل مرضمة النهاية التي تمناها.

وأضاف سعد: "لحظة الموت مكتوبة ومرفوعة، ولكننا نحمد الله أنه مات هذه الميتة النقية، ففي حياته عشنا مرفوعي الرأس، وفي مماته ارتفعت رؤوسنا أعلى وأعلى".