هى أسطورة من الجمال الممزوج بالحزن، لم ير فيها العالم سوى عيونها الملائكية الحزينة، ولو عرفوا ما فى قلبها لأدركوا كم كانت حياتها صعبة، إنها فرجينيا السينما المصرية، وأجمل من أنجبت شاشة الأبيض وأسود، فصول كثيرة من حياتها تسببت فى نزول دموعها وفصول أقل سببت فى اشتياقها للحب، ولكن على مدار قصتها كلها لم يكن هناك سوى بطل واحد فى قلبها وهو "أنور وجدى"، الذى يظن معظم الناس أن حب حياته هى "ليلى مراد" بينما كانت "ليلى فوزى" ملكة قلبه الحقيقية، وفى ذكرى ميلادها التى توافق 20 أكتوبر من كل عام، نستعرض 5 أسرار من حب ليلى وأنور الأفلاطونى، كالآتى:
والدها رفض زواجها من أنور لأنه ممثل:
كان الاثنان لبعضهما الحب الأول، وبينما لم يرغب "أنور" فى الزواج من أى امرأة قبلها او بعدها، كان لوالد "ليلى فوزى" رأى آخر، حيث رفضه بحجة أنه ممثل، وفضل عليه المغنى عزيز عثمان خوفا على ابنته من معجبات أنور الكثيرات.
تطلقت من عزيز عثمان من أجل عيون وجدى:
ولأن الحب الصادق فقط هو ما يخلق زواجا ناجحا، فشلت ليلى فوزى أو أنور وجدى فى الزواج من عزيز عثمان وليلى مراد على الترتيب، حيث طلبت ليلى الطلاق من عزيز للرجوع إلى حب عمرها، وهو ما حدث فعلا، حيث تزوجا بعد انفصالهما عن أزواجهما فورا.
حزن على فقدان بصره لأنه لن يستطيع رؤية "ليلى":
قبل رحيله بأيام تسبب سوء حالة "أنور وجدى" الصحية، وإصابته بسرطان المعدة فى فقدان بصره، وبالرغم من الألم الشديد والبكاء المتواصل الذى كان يعيش فيه، إلا أن قلبه هو الذى كان مجروحا فعلا، لأنه لن يستطيع رؤية حب عمره "ليلى فوزى" ويمتع عينه بجمالها بعد ذلك.
آخر كلمة نطق أنور بها لليلى "أنا أول مرة أحب بجد" "
خليك معايا، أنا أول مرة أحب بجد"، بهذه الكلمات التقط "وجدى" آخر أنفاسه، وهى يشهد بحبه لـ"ليلى" وأخذ يبكى ودموعه الساخنة تنزل على يدها، فى مشهد لم تستطع كل الأفلام الرومانسية وقصص الحب الجبارة استيعاب رقته.
رحل بعد 4 شهور فقط من زفافهما:
بعد شهر عسل خيالى بين القاهرة والسويد، رحل "أنور وجدى" عن العالم، تاركا زوجته وحب عمره "ليلى فوزى" وراءه، والتى افترقت عنه حيا وميتا، تاركاً فى قلبها جرحا عميقا لم تستطع الشفاء منه بعد ذلك.