أحيانا كثيرة يخسر الموظف عمله، ليس لأنه سيئ بالضرورة، ولكن ببساطة لأنه لا يجيد التعامل مع مديره فى العمل، ولا نقصد هنا "التطبيل" أو الإشادة الفائقة عن الحد بذلك المدير، ولكن العلاقات الإنسانية نفسها، وكيف يمكن لموظف أن يكسب ود مديره واحترامه دون أفورة أو مبالغة من أى نوع.. ومن هذا المنطلق، نقدم لك عزيزى الموظف 5 نصائح ذهبية تجعل علاقتك مع مديرك سمن على عسل، كالآتى:

1) تحمله فى وقت الزنقة.. أنت وراك رجالة

تلك هى الأوقات الذهبية ليرى فيها مديرك معدنك الأصيل، من خلال تحمله بانفعالاته أو حتى عصبيته فى وقت الأزمات، فتلك هى الأوقات التى يحتاج المدير فيها لموظفيه أكثر من أى فترة أخرى.

2) لا تتحدث عليه من ورائه.. النميمة مبتأكلش عيش

الثرثة، ذلك هو السم الذى يقتل بالتدريج علاقتك مع المدير، والفخ الذى يقع فيه أغلب الموظفين بالحديث عن مدير العمل من ورائه، حاول عدم خوض أى نقاش به سيرة المدير حتى لا تتورط فى المشاكل، وأعلم جيدا أن من يتحدثون على شخص من أمامك يتحدثون عليك أنت نفسك من ورائك لذا لا تلقى آذانا لهم.

3) تذكر المناسبات المهمة فى حياته.. خليك إنسان

يظن كثير من الموظفين أن العلاقة مع المدير تنتهى عند حدود العمل، بالرغم من أن العلاقات الإنسانية خارج إطار العمل هى ما تكون مهمة ومؤثرة فعلا، وربما يكون تذكرك ليوم مهم فى حياة مديرك أو تهنئته فى تاريخ عيد ميلاده سببا فى بناء صداقة بينكما بدلا من العداوة والمشاكل.

4) السوشيال ميديا.. أسرع طريق لقلب مديرك صفحته

فيس بوك، وتويتر وإنستجرام، كل هذه وسائل تواصل اجتماعية تفتح لك الباب للتقرب ومعرفة شخصية مديرك أكثر، حاول أن تستغلها بدون مبالغة أو أفورة واجعلها وسيلة مريحة للتواصل بينكما دون الحديث عن العمل.

5) أخيرا.. امشى عدل يحتار مديرك فيك

أما أهم نصيحة فى العلاقة بين الموظف والمدير فهى أن "يمشى الموظف عدل" فيحتار المدير فيه، فمهما كانت أخطاؤك أو شخصيتك فإن نجاحاتك بالعمل وسلوكك المنضبط هى ما يحكم استمرارك من عدمه، لذا لا تفقد أبدا هذه الميزة.