منطلقا من مبدأ لا يضيع حق وارئه مطالب وحيث ان الساكت عن الحق شيطان اخرس, لقد قررت ان اتوجهة الى اصحابت الضمائر المستيقظة لاستعين بها بعد الله ولتنصف كل مظلوم وليجعلها الله سبب في رفع الظلم عن الوافدون الذين تم ايهامهم بانهم مرضي وتم ابعادهم نتيجة سياسة الفحص المغلوطة التي تتبعها وزارة الصحة و مبادىء مدير الصحة العامة ولقد قررت ايضا احاله مناقشة الامر ومتابعتة من اي جهة قد تساعد و تساهم في ابراز هذا الموضوع لكي ينعم جميع الاطراف بالعدل ولكي يرتقي بمستوى سمعة وزراة الصحة الكويتية التي اصبحت محل استفهام لعدم انجازها امر هكذا من جهة اخري و ان تساهم في تعديل اخطائهم التى جعلت البعض يشك في امر تأخر العلم لدي الوزارة رغم تصريحاتها الخيالية التي نراها كل يوم في الصحف... وبعيدا عن الحالات الانسانية التي تضررت من الامر سواء كان تشتيت وتفكيك اسري او كان ألم نفسي نتيجة الوهم بوجود المرض الغير موجود او قطع رزق وافد او ابعاد احد الكوادر التي قد تحتاج الكويت نفسها الي خبراتها او حرمان شخص ولد في الكويت وعاش وتعود واستقر بالكويت كاوطن ثاني لم يتركه حتى ايام الغزو وفجأه يصدم بأبعاد ابنة او زوجتة وما اكثر الحالات المتضررة واختلاف اشكالها و انوعها... بعيدا عن كل ذلك فانها مسأله حق انسان و قانون وسياسة فحص اما خاطئة او صحيحة, حامل فيرس حاليا او لا يحمل حاليا, معدي و ضار للاخرين ام لا. رغم نداءات زوي العلم والطب وبعض أعضاء مجلس الامة والمتضررين الا ان الامر معلق حتى الان ولم يتم اقرار الفحص رسميا ومازال مسلسل الظلم مستمر واللجنة التى شكلت من قبل الوزارة لتعديل الامر لم تقر الفحص الصحيح حتى الان وفي حاله صمت و سكوت عن الامر بطريقة ملحوظة! ولم يخلف الامر وراءه الا العديد من التصريحات و المقالات و المناقشات في الصحف الرسمية بلا نيجة فعليه لتعديل الامر. 31 يناير 2010 في جريدة "القبس" بعنوان " آلية فحص الكبد الوبائي تظلم الكثيرين" 3 مارس 2010 في جريدة "رقابة" بعنوان "تحذير من زيادة عدد حالات الكبد الوبائي بين الكويتيين ... الصحة العالمية: تشخيص الكبد الوبائي في الكويت غير دقيق" 19 ابريل 2010 في جريدة "الانباء" بعنوان "طلب تزويده بالاتفاقيات المبرمة مع جهات لها علاقة بالعمالة الوافدةهايف يسأل الساير عن تضارب المصالح وتنظيم المؤتمرات والمستوى الفني لمدير «الصحة العامة» 19 ابريل 2010 في جريدة " الحرية" بعنوان "هايف يسأل وزير الصحة عن ترقية راشد العويش إلى استشاري" 19ابريل 2010 في جريدة " عالم اليوم" بعنوان ""هل تقاضى مكافآت عن انتدابه لـ«الكويتية» بينما كان يقوم بمهمات رسمية خارج البلاد؟ هايف للساير: ما الجهة التي منحت مدير«الصحة العامة» المستوى الفني الحاصل عليه؟ " 5 مايو 2010 في جريدة "القبس" , 5 مايو 2010 في جريدة "الحرية", 5 مايو 2010 في جريدة "الصباح": بعنوان "ما حقيقة تقرير الوفد البريطاني؟ الحويلة يسأل عن مختبرات الصحة " 19 مايو 2010 في جريدة "الانباء" بعنوان "عامان مضيا على تقديمه بتوصيات خاصة لمكافحة المرض.. فما الذي نفذته وزارة الصحة منها في تلك الفترة؟ «الأنباء» تنشر تقرير خبير منظمة الصحة العالمية عن الإستراتيجية الوطنية الكويتية للسيطرة على التهاب الكبد الفيروسي 17 يونيو 2010 في جريدة "الانباء" بعنوان "تقرير دولي يدعو إلى تفعيل عمل قسم مكافحة الأمراض المزمنة بالوزارة / الساير يحسم موضوع الـ PCR في فحوصات العمالة الوافدة" 11 يوليو 2010 في جريدة " الراي" بعنوان "انتصر لوافد عربي على تقارير وضعته «عبثا» في خانة المصابين بالتهاب الكبد الوبائي , حكم قضائي «يُحرج» وزارة الصحة... طبيا «الأجسام المضادة» لا تندرج في قائمة الأمراض المعدية" 12 يوليو 2010 في جريدة ا" الراي" بعنوان "العبدالهادي: رفعنا إلى الحكومة تقريرا حول إجراءات الفحص الجديد ,الصحة»: ننفذ أحكام القضاء في «الكبد الوبائي» " 22 يوليو 2010 في جريدة "الانباء" بعنوان ""أكد أن مختبرات الصحة قد تُخرج النتائج أحياناً سالبة وأحياناً موجبة الساير لـ «الأنباء»: سنسمح بإجراء فحص PCR لكل وافد على حسابه الخاص" 11 أغسطس 2010 في جريدة "الانباء" بعنوان "افتتح مركز «شرق الأحمدي الصحي» بعد إعادة تأهيله ... الساير: المستوصفات تخفف الضغط على المستشفيات ولها دور كبير في التسهيل على المرضى الوزير عن فحص PCR للوافدين: اسألوا الوكيل! ذلك بالاضافة الي ملفات جمعية الشفافية الكويتية , رصد احوال وزارة الصحة العامة, ملف يناير وفبراير و مارس 2010 وتقرير مركز الشفافية للمعلومات مجلس الأمة مايو 2010 جميع ما سبق من تصريحات و مقالات تخص موضوع ادراج فحص PCR للعماله الوافد, مع العلم ان ما سبق جزءمن ما نشر و ليس كل ما نشر بخصوص هذا الموضوع وذللك بخلاف عدة مؤتمرات طبية لدول مجلس التعاون الخليجي ومقالات و اراء الاطباء و الفنيين وبخلاف ان دوله الامارات العربية المتحدةقامت بالفعل بألغاء فحص فيروس "C" واقتصار "B" على الوافدين الجدد و6 فئات مقيمة للوافدين بتاريخ 23 اغسطس علي موقع وزارة الصحة الاماراتية وتم نشر الخبر في صحيفة "الخليج" بتاريخ 20 اغسطس 2010, وبالاضافة الى رأي منظمة الصحة العالمية باتباع الفحص الصحيح... السؤال المهم لماذا تأخر صدور قرار حتى الان! برجاء متابعة الموضوع مع الشكر, والله الموفق