توعد أفيخاي آدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال، الإعلاميين العرب، واصفا بعضهم بأنهم يتخذون منه للإضافة إلى رصيد شعبيتهم بمهاجمته، مشتهدا فى ذلك ببعض آيات الإنجيل من الإصحاح 23 من إنجيل متي، موجها تلك الأيات للإعلامين العرب.

وذكر آدرعي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،: "اخترت أن أتوجه دون شخصنة الأمور إلى بعض الإعلاميين على الفضائيات العربية الذين يناشدون الشهرة وإضافة رصيد لشعبيتهم عبر مهاجمتي بشكل لا يتناسب وإعلاميين يتخذون الصحافة مهنة لهم من أجل نقل الحقيقة لا غير".

وتابع: سمحت لنفسي بالرد عليهم لا لمجاراتهم في تحقيق هدفهم وإنما نصرةً للحقيقة التي يحاولون عمدًا تشويهها والنيل من مصداقيتها ولأنهم لم يعتدوا على مهنة الإعلام فحسب، بل تخطوا الخط الأحمر في تزويرهم التاريخ وتشويه الحقائق، زاعما "إن محبة الوطن عاطفة موضوعة في الإنسان، فإذا عانقت الحكمة تنقلب فضيلة علوية وإذا عانقت الادعاء تتحول إلى رذيلة قبيحة تضر صاحبها وتؤذي بلاده" (جبران خليل جبران).

وقال آدرعي: "وها أنا أحب بلادي وأبناء بلادي، بحكمة تدفعني إلى اختيار طريق الانفتاح على كل من يكن العداء لي، أترجم حبي لبلادي بالأعمال، والتواصل مع الشعوب المحيطة بأرضي بلغة الإنسان، لغة الله، وهي ليست بدعاية بقدر ما هي قناة اتصال تكشف عن نية إسرائيل الذي يحاول أولئك تشويهها لغاية في نفس يعقوب".

وهاجم الاعلاميين العرب، قائلا: "ويل لإعلام يلون الحقيقة بألوان ادعاءاته ويل لإعلام يجعل الإرهابي قديسًا والمفتري ضحية ويل لإعلاميين يتحدثون عن العدل والرحمة والأمانة وهم منها براء، مستدلا بنص: "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ.. هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَارًا، وَلكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِل مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْمًا." (الكتاب المقدس ( متى 23: 27-28))".