أعلن الجيش الأميركي الجمعة أن العراق اشترى أجهزة لنظام مراقبة الحدود من أجل تحسين نظام تأمينها ضد الثغرات الموجودة مع إيران وسوريا.
وقالت البعثة الأميركية المكلفة تدريب قوات الأمن العراقية إن هذا النظام لن يؤدي إلا إلى مراقبة النشاط على طول ثلث الحدود العراقية مع إيران وسوريا، التي تبلغ 1458 كلم و605 كلم على التوالي.
وأوضح أن نظام المراقبة سيغطي فقط 402 كلم من الحدود مع إيران، و286 كلم من الحدود مع سوريا.
واتهمت الحكومة العراقية سوريا بإيواء مدبري تفجيرين ضد مقرات حكومية بالعاصمة بغداد في الأشهر الأخيرة، في حين قال الجيش الأميركي إن عمليات التسلل على طول الحدود بين البلدين لا تزال مصدر قلق.
ويشمل نظام المراقبة الحدودية الذي سيصبح جاهزا للتشغيل في يونيو/ حزيران، أبراجا وكاميرات وأجهزة استشعار، ونظما لنقل المعلومات والاتصالات.