افتتحت صوفيا ميتشتنر عرض أزياء واحدة من أشهر دور الأزياء بالعالم (ديور) في باريس، وعمرها 14 عاما وهو سن يرى كثيرون انه صغير للعمل بهذا المجال.
وقالت عارضة الأزياء الإسرائيلية: "مستعدة ولست وحدي فهناك من يرعاني وعن كثب".
وأضافت: "يعاملونني بلطف حقيقي، هم يساعدونني. لذلك فكوني في الرابعة عشر من عمري ليس مشكلة".
وسلطت الأضواء على ميتشتنر -التي كانت تساعد أمها في تنظيف المنازل لتغطية نفقاتهما- في يوليو عندما ظهرت في عرض (ديور) مرتدية فستانا أبيض شفافا.
وأثار ظهورها الانتقادات وفتح باب الجدل بشأن تحديد سن للعاملات في صناعة الموضة التي تنتقد دوما بسبب استخدام عارضات غاية في النحافة.
وقالت روتم جور وكيلة أعمال ميتشتنر "قبل أن تبدأ العمل مع ديور كانت تنظف المنازل مع والدتها، لذلك إذا لم تكن صغيرة على تنظيف المنازل فهي ليست صغيرة للمشاركة بعروض الأزياء".
كما بدأ بعض أبناء المشاهير العمل بمجال عرض الأزياء في سن مبكر إذ قدم روميو بيكام ابن نجم كرة القدم ديفيد بيكام حملة إعلانية لصالح شركة (بربري) في سن 12 عاما.
لكن رغم هذا اتخذ بعض القائمين على صناعة الموضة خطوات حيال هذا الأمر تجلت في عروض الأزياء التي تقام بشكل نصف سنوي ويتعين على المصممين المشاركين في (أسبوع الموضة في لندن) التعاقد مع عارضات لا تقل أعمارهن عن 16 عاما كما يضع (أسبوع الموضة في نيويورك) قواعد مماثلة.
ويقول كارلو كاباسا رئيس غرفة الموضة في إيطاليا "في إيطاليا لا نستخدم عارضات تقل أعمارهن عن 16 عاما".
وفي باريس كان التركيز هذا العام على الصحة في ظل إقرار فرنسا قانونا يحظر التعاقد مع عارضات نحيفات بصورة مبالغ فيها.