تعد الصناعات المصرية فى مجال الأدوات المدرسية هى الأفضل على الإطلاق على مستوى الجودة والثمن فى أن واحد وعلى الرغم من ذلك مازالت عقدة الخواجة تسيطر علينا ولا نعترف بعها بل ونقبل على شراء الأدوات المستوردة الأقل منها فى المستوى على الرغم من اكتساح منتجاتنا الأسواق العالمية. "الأدوات المدرسية المصرية تكتسح سوق العالم وإحنا مش عارفين قيمتها" هكذا بدأ حديثه "عادل محمد" صاحب أحد محال الأدوات المدرسية بمنطقة "الفجالة" مشيرا إلى ماركات لبعض الأدوات كأقلام "بريما، روتوماك" وغيرها من الماركات التى تعزو العالم وتصدر للدول العربية بكثافة فى الوقت الذى يبحث فيه المستهلك المصرى عن أدوات مستوردة أقل فى الجودة وأعلى فى السعر وكثير منها مغشوش". "الأكلاسير المصرى والأقلام البريما والروتوماك وغيرها من مستلزمات الدراسة المصرية 100% بتعتبر من أجود الأنواع وأرخصها فى نفس الوقت، فعلى سبيل المثال الأكلاسير المصرى سعره 5 جنيه والمستورد اكثر من 8 جنيه، وعلى الرغم من كده الناس بتقبل على المستورد وبتتجاهل المصرى إللى بيكتسح الأسواق العربية والأفريقية. أما على مراد عامل بأحد المكتبات قال: الأدوات المستوردة بعضها جاءت مغشوشة والجهات الرقابية كشفت عن كميات هائلة ظهرت فى الأسواق وفى الفجالة نفسها مغشوشة ومصنوعة من النفايات، ولكن المستلزمات المصرية معروف تاريخها ومصانعها قديمة ولكن الإقبال عليها ضعيف، لازم نعمل حملات كبيرة للعودة للمنتج المصرى علشان العمال يشتغلوا".