أكد الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال مباحثاتهما امس الإثنين في نيويورك، أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الحرم القدسي الشريف، سيكون لها تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الزعيمان، خلال المباحثات التي حضرها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى مواصلة جهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين والقرارات الدولية، وبما يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس المصري بالجهود التي يبذلها جلالة الملك للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكد الزعيمان، خلال المباحثات، مواصلة التنسيق والعمل المشترك حيال الأوضاع التي تشهدها المنطقة، خصوصا جهود مواجهة التطرف والإرهاب وتداعيات الأزمة السورية.
وجدد الزعيمان، خلال مباحثاتهما التي عقدت على هامش المشاركة في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامةللأمم المتحدة، موقفهما الداعي إلى حل سياسي للأزمة السورية وبما يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الأردن، الذي يستضيف العدد الأكبر من اللاجئين السوريين في المنطقة، ومساندته في تحمل أعباء اللجوء السوري.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين، ومندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة.