تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصة أليمة لعروسين لفظ أنفاسهما الأخيرة قبل أن يصلوا إلى قاعة الأفراح التي سوف تشهد عرسهما.
وبطل هذه القصة هو المهندس الشاب أحمد حجازي الذي تعرض إلى حادث سيارة أليم وهو برفقة زوجته المستقبلية في طريقهم إلى قاعة الأفراح.
القصة الأليمة لم تنتهي عند هذا الحد حيث خيم الحزن كل من عرف هذا الشاب وعروسه نظرا لسيرتهم الحسنة و أخلاقهم الحميدة.
وهو الأمر الذي ظهر جليا في جنازة الشاب وعروسه التي شهدت زحام غير عادي من أجل دفن العروسين في مشهد أقرب إلى الزفاف لكنه زفاف إلى الجنة كما وصفه أصدقاء العروسين على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

christian-dogma.com


حيث قال إسلام عسكر عن صديقه : "أول مرة في حياتي أشوف زفة حلوة زي دي بزف عريس وعروسة للجنة ان شاء الله".
وأضاف صديق العريس الراحل : "نازل من البيت اقعد علي القهوة..قابلني واحد صاحبي قالي فرح حجازي انهاردة
لا يا عم ما عزمنيش ..ولا اقولك يلا بينا نروح واتفاجئ بخبر الحق العريس عمل حادثة ومات هو والعروسة ولقيت نفسي بخلص ورق وتصريح الدفن مش رايح اقول مبروك".
وأكد صديق المهندس الشاب الراحل أحمد حجازي أن صديقه و عروسه توفيا بسبب اصطدام السيارة التي كانت تزفهم نحو قاعة الأفراح بأحد أعمدة النور.