شارك الفنانان الهندي أنيش كابور والصيني إي ويوي أمس الخميس في مظاهرات توجهت إلى مقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في شارع داونينج، وإلى البرلمان البريطاني، وصولا إلى ستوديو للفن في شرق لندن لحث بريطانيا على استقبال عدد أكبر من اللاجئين وخاصة السوريين، بعد انتشار صور الغرقى من الأطفال، وعدم التقيد بعدد محدود كما أعلن كاميرون مؤخرا.
وشارك عشرات من معجبي النجمين في مسيرتهما بشوارع لندن والتي انطلقت من الأكاديمية الملكية للفنون، حيث حملا بطاطين لتوزيعها على عدد من اللاجئين، وقال كابور في تصريح لموقع هوليوود ريبورتر أن البطاطين رمز للاحتياجات التي تواجه 60 مليون لاجئ في عالمنا اليوم.
وتابع: «إنها ببساطة إيماءة إنسانية من قبل اثنين من الفنانين لدعم اللاجئين، ولا نعتبرها مظاهرة».
ورافق النجمين عشرات من معجبيهما والمصورين الصحفيين والتليفزيونيين، مؤكدين أنهما لن يكتفيا بذلك، بل يعتزمان تكراره في مدن أخرى بأنحاء العالم خلال الشهور المقبلة التي ستشهد شتاء ثقيلا وباردا بالنسبة للاجئين.