يبدو أن لعنة محمد فودة ستظل تطارد طليقته الفنانة غادة عبد الرازق لفترات طويلة، على الرغم من انفصالهما المفاجئ منذ شهر نوفمبر الماضي.
ففجأة، وجدت غادة اسمها مقرونا باسمه، رغمًا عنها، على وقع قضية الرشوة الأخيرة التي تم القبض عليه فيها، ليكون قدر غادة أن تصبح علاقتهما حديث وسائل الإعلام من جديد، وكتبت الصحف: "القبض على طليق غادة عبد الرازق بتهمة الرشوة"، لتعكر هذه الأخبار صفو الإجازة السعيدة التي تقضيها غادة على شواطئ اليونان وإسبانيا حاليًا، رغم نفيها عدة مرات أنها بعيدة تمامًا عن هذا الموضوع، وإنها ضحية لمثل هذه الأخبار.
حياة غادة عبد الرازق مليئة بالدراما، إذ تعتبر من الفنانات ذوات الزيجات المتعددة، حيث كان فودة هو الزوج الخامس لها، ومثل طلاقها منه صدمة هائلة للوسط الفني، وثارت علامات استفهام عديدة وقتها حول سبب الانفصال المفاجئ بين الزوجين اللذين ارتبطا بقصة حب كبيرة واستمر زواجهما فترة ليست بالقصيرة.
ورغم أن غادة وفودة رفضا الإفصاح عن أسباب هذا الانفصال، إلا أن عدة شواهد تؤكد أن في الأمر شيئا ما أخفاه الطرفان، خاصة وأن غادة أكدت في أكثر من مرة عدم سعادتها في أيامهما الأخيرة التي سبقت إعلان الطلاق، بسبب انشغال زوجها عنها بالمؤتمرات الجماهيرية والدعاية الانتخابية، حيث كان يحضر لخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية.
وأكدت معلومات أنها رفضت حضور هذه المؤتمرات معه، لإعلان مساندتها له، في حين أن بعض المنافسين لــ "فودة" في الانتخابات رفعوا صور لــ "غادة" في أحد المشاهد الجريئة من أفلامها في مسقط رأسه بزفتي بهدف ضربه في المنافسة، وهو الأمر الذي أغضب فودة وطلب من غادة اعتزال الفن، ولما قابلت طلبه بالرفض كان الاتفاق على الانفصال في هدوء.