قالت صفحة "دموع مريم"، فى بيان لها، على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك": السبت: إن وزارة التربية والتعليم أرسلت للطب الشرعي أوراق الصف الثاني الثانوي تخص طالبة أخرى"، مشككة في نتيجة تحقيقات النيابة والتي حفظت القضية بعد تأكد الطب الشرعي بأن الخط بأوراق الإجابة منسوب لها.
وتابعت الصفحة، أن تقرير الطب الشرعي تضمن أحرازًا تضمنت مظروف معنون بأن بداخله 9 كراسات، بها أوراق إجابة تخص الطالبة مريم ملاك، في الصف الثاني الثانوي، ومن الداخل تحمل بيانات طالبة أخرى، باسم ماريا عطية يوسف عطية.
وتابع البيان، أن الطالبة من حقها اللجوء إلى جهة محايدة، حسب قول البيان، لا تميل إلى صالح أي طرف ولا يخضع لأي ضغوط، متسائلًا، هل اعتمد خبراء الطب الشرعي في أسيوط على أوراق لا تخص مريم؟ وهل استبعدوا تلك الأوراق؟ فأين أوراق إجابات مريم في الصف الثاني الثانوي، وكيف حلت محلها أوراق طالبة أخرى، وبمعرفة مَن من المسئولين؟!.
وانتقد البيان، تصريحات المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، زَعم أن اللجنة الثلاثية اعتمدت على مُضاهاة الأوراق المنسوبة لمريم، بأوراق الصف الأول والثاني الثانوي، متسائلًا "هل نعتبر هذه التصريحات نوعًا من التدليس؟"، حسب وصفه.
يذكر أن صفحة "دموع مريم"، مُخصصة للتضامن مع الطالبة مريم ملاك، يُحررها شباب مُستقل، ولا علاقة للطالبة أو أسرتها بسياسة الصفحة أو إدارتها، حسب ما جاء فى وصف الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك".