أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، ورئيس الغرفة المركزية لحملة"مصرنا بلا عنف"، أن "الدعوات إلى حمل المصاحف خلال مظاهرات 28 نوفنبر تنذر بالخطر".

وأوضح "منصور" أن "حمل المصاحف فيه مظنة التسبب في امتهانها بوقوعها على الأرض إذا ما حدث اشتباكات أو اضطرابات، وهو ما لا يليق بقدسية كلام الله عز وجل".

وأكد منصور أن "الدعوة إلى النزول في 28نوفمبر التي دعت إليها "الجبهة السلفية" لا ينبغي أن تقرأ بمعزل عن المشهد ككل"، موضحاً "إنما جزء من مشهد كبير وحلقة في سلسلة أحداث تحاول الجهات الدافعة لها إحداث هزات متتالية في كيان الدولة المصرية"، مشيراً إلى أنها "تضغط على عواتق الشباب المتحمس لتحويله إلى معاول هدم للبلاد بدلا من أن يكون لبنات بناء".

وأضاف منصور أن هذا الموقف تكرر عام 1947 بعد حل جماعة الإخوان المسلمين، حيث أشيع في الأفآق أن المصحف ألقى على الأرض فى أحد اقسام الشرطة، فثارت ثائرة الشباب وحدثت فتنه ضخمة، وفى النهاية أعلن قيادات الجماعة أنها كانت إشاعة.

وتسائل منصور: "فكيف إذا وقع مصحف فعلاً على الأرض في مثل هذه المسيرات ووطئه أحد المارة دون أن يدرى وتم تصويره ذلك ونشر الصور، فهذه فتنة عظيمة".