اكدت مصادر لـ «الشاهد» ان 20 شركة مدرجة في البورصة هبطت قيمتها السوقية تسعى للانسحاب الاختياري، مشيرة الى ان ضعف البورصة لا يعكس القيمة الحقيقية لأسهم تلك الشركات، كما ان تراجع حجم السيولة بالبورصة ينعكس سلباً على القيمة السوقية للاسهم.
وارجعت ضعف مستوى التداول على اسهم تلك الشركات إلى أن غالبيتها مملوك لملاك رئيسيين محدودين ممسكين بها، ما يجعل تلك الاسهم غير مطروحة في السوق، فضلا عما تدفعه الشركات سنوياً من رسوم من دون الاستفادة من اي تداول على السهم.
واضافت ان من الاسباب التي تدفع الشركات للانسحاب كثرة القوانين وتغيرها، وانخفاض القيمة السوقية للاسهم دون قيمتها الدفترية، وعدم قدرة الشركات المتعثرة على الوفاء بالمتطلبات الرقابية، كما ان الانسحاب يعد فرصة لاعادة ترتيب الاوراق.
واشارت الى ان بعض الشركات التي انخفضت قيمتها السوقية حققت ارباحاً للفترة الماضية، ويتمسك المساهمون فيها بأسهمهم، ولا يرغبون في الخضوع لضغط السوق الذي لا يعكس القيمة الحقيقية لاسهمهم.
وبينت ان 144 شركة مدرجة في البورصة خسرت 3.4 مليارات دينار من قيمتها السوقية منذ بداية العام وتكبدت الشركة العالمية للمدن العقارية اكبر خسارة بنسبة 52.2% تلتها في التراجع شركة صناعات بوبيان الدولية القابضة بخسارة 47.1 % من قيمتها.