سادت حالة من الفوضى وسوء التنظيم بداية ندوة تكريم الفنان الكبير محمود ياسين ، نظرًا للإقبال الشديد من النقاد والصحفيين والفنانين على الندوة التى أقيمت على هامش فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول المتوسط بدورته الـ31 والتي تحمل اسم الفنان القدير محمود ياسين.
وافتتح الأمير أباظة، رئيس المهرجان، الندوة برسالة من سيدة المسرح الفنانة سميحة أيوب، حيث عجزت عن الحضور لتواجدها خارج البلاد وقالت في رسالتها" أنت تعلم يا محمود أنك شريك الكفاح في زمن الفن فيه لم يكن سهلا، فكنا نعمل طوال اليوم منذ أن نصحو ننتقل من الإذاعة إلى المسرح ومنها إلى الاستوديوهات دون صخب أو هيصة مثلما يحدث هذه الأيام، أوكلكم بالاحتفال بفنان لم يبخل على أحد بفنه أو علمه وهذا كان سببا في ضياع صحته، لم أنس يا محمود عندما قدمنا مسرحية " الخديو" التى منعت من العرض ثم عرضت فى عام 2012، لم أنس كفاحنا سويا يا صديقى".
وتلا ذلك كلمات التكريم من الفنانين الذين حرصوا على التواجد في الندوة منهم سميرة عبد العزيز ومحفوظ عبد الرحمن و مادلين طبر وإنعام محمد على و نرمين الفقى وأحمد النحاس ورمسيس نجيب ومجدي كامل، ومها أحمد، ومنال سلامة، وعادل أديب، وصبرى فواز، وجمال عبد الناصر، والمخرج عمر عبد العزيز، وسامح الصريطى، و شهيرة، وعمرو محمود ياسين .
وقد أشاد الحضور بتاريخ محمود ياسين الذي أثبت أن الموهبة وحدها لا تكفى فى الفن ، بل يجب اقترانها بالحب والتقدير والاحترام ، وامتزاجها أيضا بالثقافة، حيث إن الثقافة هي التى ميزت محمود ياسين عن غيره من أبناء جيله، وأعطته القدرة على الاختيار وامتلاك وجهة النظر.
وبعد توالى كلمات المدح والتكريم في حق الفنان القدير، الذي لم يجد كلمات للتعليق على هذه الحالة من الحب والتقدير سوى : لقد أعطيتموني أكثر مما أستحق.