تعيش مغنية البوب الكندية سيلين ديون، الحائزة على جائزتي غرامي وجونو، حالة من الحزن بسبب مرض زوجها الملياردير الكندي السوري الأصل «رينيه أنجيليل» بالسرطان.
الأمنية الأخيرة
ويصارع رينيه أنجليل، مرض سرطان الحنجرة، وأمنيته الأخيرة أن يموت "بين ذراعيها"، حيث دار حديث سابق بينهما قالت له فيه: "أنت خائف، أتفهم ذلك، حدثني عن الأمر"، وأجابها رينيه: "أريد أن أموت بين ذراعيك".
وعادت سيلين، البالغة من العمر 47 عاما، حاليا إلى لاس فيجاس، وعبر رينيه عن حزنه عندما لا تكون سيلين في المنزل بجواره.
«البعد مُزعج»
وقالت سيلين: "لا تنسوا، كان المسئول عن فرقتي طوال حياتي، لذلك فإن الأمر يزعجه ألا يراني كل اليوم"، مضيفة: "كل هذا الحزن في سنة واحدة، ولكنني أسيطر على الوضع حتى الآن، ودوري حاليا هو أن أخبر شريك حياتي أن كل شيء على ما يرام، نحن بخير، سأعتني بالأولاد، وأنت ستراقبنا من مكان آخر".
الحياة في لاس فيجاس
وكانت سيلين ديون صرحت في وقت سابق بأنها ستعود من جديد لتعيش في لاس فيجاس، بعد توقف جدول اعتنائها بزوجها رينيه الذي يعانى من مرض السرطان وأكدت وقتها أنه بمجرد استقرارها ستعود من جديد لتظهر إبداعاتها على الساحة الفنية، خصوصا أنها كانت تظهر بشكل محدود جدا خلال الأعوام السابقة، بسبب ما يمر به زوجها.
يذكر أن سيلين ديون ألغت جولة غنائية كان من المقرر أن تبدأها يوم 22 مارس 2015، وكانت تتضمن حفلات في قارة آسيا وحفلات في لوس أنجلوس.