الموت علينا حق".. تلك العبارة التى يتداولها المصريون دائما لتهوين الرحيل عن الدنيا، خلال الأعوام السابقة أصبحت تقال لأسباب جديدة لم نكن نقولها من قبل، وطرق غير تقليدية للموت أصبحت موجودة فى قاموس المصريين بعدما كنا نسمعها بشكل عابر.

الموت بالانتحار..
شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا واضحا فى حالات الموت بسبب الانتحار، ووضعت منظمة الصحة العالمية مصر فى المرتبة 96 عالميا من حيث معدلات الانتحار، بينما رصدت مبادرة "دفتر أحوال" 164 حالة انتحار فى مصر، خلال النصف الأول من عام 2015، بداية من 1 يناير وحتى 30 يونيو، فى دراسة شملت كل محافظات مصر باستثناء جنوب سيناء والوادى الجديد.

بنموت منفجرين


حالات جديدة للموت لم يكن يشهدها الشارع المصرى وهى الموت بسبب المتفجرات التى تذرعها أزرع الشياطين الإرهابية، والتى حصدت أرواح العديد من المصريين خلال العامين الماضيين.

بنموت من البرد


الشتاء الماضى والذى يليه شهد حالات عديدة للوفاة بسبب البرد القارص، وخصوصا للفقراء الذين لا يملكون منازل، كان أشهرهم الفنان السودانى بهنس الذى توفى على أرصفة القاهرة بسبب البرد.

أخيرا ضربات الشمس


أحدث الطرق هى ضربات الشمس، حيث أعلنت وزارة الصحة أخيرا عن وفاة 21 مصريا متأثرين بضربات شمس، وهو ربما الرقم الذى لم نسمعه فى مصر منذ سنوات طويلة للوفاة بسبب ضربات الشمس والارتفاع الكبير فى درجات الحرارة.