تواصل وزارة الداخلية، ممثلة بجهاز أمن الدولة، تحقيقاتها مع خليجي مشتبه به، أمنياً، بانتمائه لتنظيم داعش الإرهابي، أوقف سيارته بين مسجد ومجمع تجاري شهير في الجهراء، قبل صلاة الجمعة، أمس الأول، حاملاً معه هاتفاً من طراز قديم، و3 هواتف بسيارته.

 

وذكرت مصادر أمنية لـ «الكويتية»، أن غرفة عمليات «الداخلية» تلقت بلاغاً من إحدى دوريات مرور محافظة الجهراء، يفيد بوجود سيارة رباعية الدفع، تحمل لوحات خليجية متوقفة بشكل يُثير الشبهة. وفور تسلم البلاغ من غرفة العمليات بمديرية أمن الجهراء، هرع ضابط المخفر إلى الموقع، على رأس قوة أمنية، حيث قام بتفقد دورة المياه ومحيط المسجد، بحثا عن قائد المركبة، لكنه لم يعثر عليه.. وعند دخوله المسجد، وجد شابا ملتحيا «نائما».

 

وبعد التحقيق معه، أفاد بأنه حضر إلى صديق له لا يعرف اسمه، ما زاد الشك به.. وعند الاستعلام عن هويته، تبيَّن أنه خليجي، ويعمل عسكريا في بلده، ويحمل تصريحا للسفر إلى تركيا.. وعند تفتيش سيارته، لم يستطع رجال الأمن فتح غطاء المركبة، ما جعلهم يستعينون برجال إدارة هندسة المتفجرات، الذين قاموا بفتحها.. وبعد تفتيشها، عُثر بداخلها على منظار ليلي وأمواس حلاقة وحزامين للظهر طبيين وقبعة اشتهر بلبسها تنظيم إرهابي، ولباس أفغاني وكتب دينية وأشرطة لاصقة و3 هواتف بأرقام مختلفة ولاب توب.

 

وبعد ضبطه، تمَّت إحالته وتسليمه إلى رجال الإدارة العامة لأمن الدولة، لمعرفة سبب وجوده ونومه في المسجد، وعمَّا إذا كان ينتمي إلى تنظيم إرهابي.