كشف أحد الأطفال الناجين من مركب الوراق الذي غرق في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي - بكورنيش النيل بالوراق، خلال تحقيقات المباحث التى أجراها ظباط ومعاونى قسم شرطه الوراق عن تسبب سائق المركب الغارق في الحادث.
حيث أوضحت أقوال الطفل مصطفى البالغ 16 عامآ قائلآ عن أن السائق "كان يلعب مع البنات بالليزر في المركب، (ومش واخد باله").
وأضاف الصغير خلال التحقيق، من داخل مستشفى معهد ناصر "سائق المركب اللى كنا فيها كان بيلعب مع البنات بالليزر، ودخلنا على الصندل اللي خبطنا فيه وقعدنا نحذره قبليها لحد ما خبطتنا والمركب نزل في النيل".
إلا أن أقوال سائق الصندل أمام المباحث تؤكد استهتار السائق، والذي قال خلال تحريات المياحث، أنه أعطي تحذيرات وتنبيهات صوتيه كثيرة لسائق المركب، إلا أن الأصوات الجهورية للكاسيت التي كانت تخرج من المركب منعته من الانتباه للتحذيرات، ولم يتمكن الصندل لضخامة حجمه من الالتفاف أو تفادي المركب فاصطدم به، مما أدي إلى انقلاب المركب في النيل وغرقها بالكامل.
ويكُمل مصطفى قصة نجاته للفجر، "أول ما المركب خبطت في الصندل السواق نطّ، وأنا وابن خالتي أصغر مني نطينا في النيل وفضلنا نعوم لحد ما جه صاحب فلوكة طلعنا، وكنت شايف أمي بتغرق شاورت لصاحب الفلوكة وراح وأنقذناها".