أعلن النجم الأمريكي الكبير جورج كلوني يوم الاثنين 20 يوليو، أنه أطلق مشروعا جديدا للتحقيق في الأموال التي تغذي الحروب الاهلية في جنوب السودان ودول افريقية أخرى، لوقف هذه النزاعات المستمرة.

وقال نجم هوليوود البالغ من العمر 54 عاما، والحائز على جائزة الأوسكار في بيان، إنه لن يكون هناك تأثير حقيقي على السلام وحقوق الانسان إلا عندما يدفع الناس الذين يستفيدون من هذه الحروب ثمن الأضرار.

وأضاف النجم العالمي الملتزم منذ سنوات النضال من أجل السلام في السودان وجنوب السودان، أن مشروعه الجديد يحمل اسم الحارس، والذي أسسه مع جون بريندرجاست رئيس المجموعة المدافعة عن حقوق الانسان، ايناف بروجيكت، سيحقق في مصادر تمويل الحروب في جنوب السودان، وكذلك في السودان، وافريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

ومن جانبه يرى بريندرجاست المدير السابق لافريقيا في مجلس الامن القومي الأميركي الذي أصبح ناشطا في الدفاع عن حقوق الانسان، أن الادوات التقليدية للدبلوماسية اخفقت والجهود الجديدة يجب أن تتركز على جعل الحرب أكثر كلفة من السلم.

واضاف بريندر أن هدف المشروع متابعة أصول الأموال، ومنع المستفيدين من الحرب من الحصول على ارباح جرائمهم.

وتأمل المجموعة في الضغط على “لشركاء الاقتصاديين مثل المصارف، ورجال الاعمال، والشخصيات الرسمية الضالعة في الفساد، لوقف النزاعات التي تهز القارة الافريقية.

وكان أول تقرير لمشروع الحارس، قد صدر حول جنوب السودان مروعا، فهو يصف الحرب الاهلية بين الرئيس السابق سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار بانه منافسة للسيطرة على نظام حكومة لصوص، ويتهم المتحاربين بالسيطرة على كل القطاعات المربحة في الاقتصاد تقريبا.