تمكن مخترق شهير وأحد الباحثين بالشؤون الأمنية للأنظمة، من التحكم بسيارة وزنها طنان، وتسير بسرعة 100 كيلومتر، مستخدما "لاب توب" وهاتفاً محمولا، ليحتل بهما مكان سائقها الذى جعله راكباً فيها، وراح يقودها من مسافة 16 كيلومتراً، ثم أوقفها على قارعة الطريق، فى عملية تحدث لأول مرة. استخدم القرصان والسائق الإنترنت وجهازى "لاب توب" وهاتفاً "ذكياً" فى موقع كانا فيه بعيدين 16 كيلومتراً، ومنه تمكنا من اختراق النظام الإلكترونى لسيارة جيب Cherokee عبر زرع برنامجهما ببرنامجها وهى تسير، أى كاختراق أى كمبيوتر، وبعملية الاختراق بثوا "أوامر" متنوعة إلى نظام السيارة الإلكترونى، ومن ضمنه المقود والمكابح ودوّاسة البنزين، فأصبح الأهم فيها بإمرتهم، وتم عزل السائق الذى لم يكن إلا صحفياً كتب عن التجربة فيما بعد. وحذر السائق والقرصان العام الماضى من خطورة "السيارات الذكية" الجديدة، وسهولة اختراق أنظمتها بأرخص الأسعار، بحيث تسهل سرقتها أو صدمها بسيارة أخرى لارتكاب جريمة جماعية، أو حتى لعمل إرهابى، خصوصاً سيارتى "فورد إسكيب" و"تويوتا بريوس"، إضافة إلى "الرانج روفر" الرياضية موديل 2006 وسيارةBMW 3 Series للعام الماضى "حيث بالإمكان السيطرة على أهم أدوات تشغيلها، من دواسة البنزين والمقود حتى وأحزمة الأمان"، وفق تعبيرهما.