يتسائل الكثيرون كل عام "كيف كان نبينا يقضي العيد؟"، لكي يسيروا على هداه، الذي ساروا عليه في صيامهم وقيامهم طوال شهر رمضان الكريم.
"دوت مصر" يقدم كيف كان رسول الله صلى الله عليه ووسلم يقضي يوم عيده:
الاغتسال
كان النبي يستقبل العيد بالاغتسال، ولذلك عندما كان الصحابة يفعلون مثله، كما روي عن علي بن أبى طالب وعبدالله بن عمر.
التجمل بالثياب
كان النبي يتجمل وأصحابه يوم العيد بالثياب، وقد ثبت في الصحيحين قصة عمر بن الخطاب، عندما أتى النبي بثياب من استبرق وقال له "ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود.
عدم الصيام
كان النبي ينهى أصحابه عن صيام يوم العيد، كما أورد البخاري فى صحيحه.
أكل تمرات
كان النبي لا يخرج إلى صلاة العيد، إلا وقد أكل قبلها عدد فردي من التمرات، وقد ثبت ذلك من حديث أنس بن مالك حين قال "كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا".
المشي
كان النبي يذهب إلى صلاة العيد ماشيا، لا يركب جملاً ولا فرسا، فقد روى ابن ماجهة عن عبدالله بن عمر قوله "كان النبي يخرج إلى العيد ماشيا، ويرجع ماشيا".
التكبير
كان النبي يبدأ التكبير من أثناء خروجه إلى المسجد، وينهي تكبيره عند قضاء الصلاة، وللتكبير عدد من الصيغ المعتبرة عند المذاهب الفقهية الأربعة.
إخراج النساء
كان النبي يرى أن المجتمع الإسلامي لابد أن يفرح كله في يوم العيد، حتى أنه أمر السيدات الحوائض أن يخرجن وأن يكبرن مع المسلمين، لكن لا يصلين، كما روت الصحابية أم عطية بقولها: "أمرنا أن نخرج العواتق والحُيّض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين، وتعتزل الحُيّض المصلى".
الرجوع من طريق آخر
كان النبي يرجع من طريق غير الذي ذهب منه، فقد روى ابن ماجة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي العيد ماشيا، ويرجع في غير الطريق الذي ابتدأ فيه.
التهنئة بالعيد
علم النبي أصحابه أن يهنئوا بعضهم البعض بالعيد فور انتهائهم من صلاته، فقد أورد ابن قدامة فى المغني أن محمد بن زياد قال: "كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي محمد، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك".