كما يختار الفنان الكوميدى ماجد الكدوانى أدواره بعناية شديدة، يختار أيضا التوقيت والإعلانات التى يظهر من خلالهما، فهو واحد من الفنانين الذين يقبلون على الإعلانات ولكن باعتبارات معينة، حيث قدم الكدوانى خلال مسيرته الفنية أدوارا مميزة حصد عليها الجوائز، ولكنه فى نفس الوقت، لم يترفع عن تقديم إعلانات لبعض المنتجات. قدم ماجد الكدوانى فى عام 2000 ، إعلانا لإحدى شركات المحمول مع بداية ظهورها، وبعد سنوات طويلة، قدم الكدوانى إعلانا آخر لمنتج حليب، تمتع بخفة الظل والكوميديا، حيث ظهر الكدوانى وهو يحاول فتح باب محله ولكنه يتعثر ، حتى جاء طفل صغير ، فتحه بسهولة. وفى الفترة الأخيرة، قدم الكدوانى حملة إعلانية لإحدى شركات "الجبنة" وحازت على إعجاب الجمهور والمشاهدين، وحقق نسب مشاهدة عالية على مواقع التواصل الاجتماعى، كانت بعنوان "أجدع ساندوتش فيكِ يا مصر" ، وقد اعتمدت على المواقف الكوميدية الضاحكة، بل أنه سخر من الرئيس الأسبق محمد مرسى، حينما قال "هو بيج بروبليم يكون معايا تشيز وأنا طاير" ، وهى المقولة التى أعادت لأذهان المشاهدين، حينما تحدث مرسى فى أحد المؤتمرات العالمية بلغة إنجليزية أثارت السخرية. ماجد الكدوانى أصبح أيقونة للكوميديا من خلال أدوار لا يمكن التصور أن يقدمها أى فنان آخر، ليثبت أنه لا يعيب الفنان تقديم إعلانات، شرط ألا يكون الإعلان مبتذلا وجارحا لمشاعر المشاهدين كما فعل البعض.