تعرض فرنسا فى ضواحى عاصمتها باريس لأول مرة فى معرض "رواى - ماليمزون"، مومياء "تا إيسين"، التى تم العثور عليها عام 2011، فى مستودع نفايات، وذلك حسبما ذكرت فضائية "سكاى نيوز عربية". واستغرق الخبراء سنوات للتوصل إلى استنتاج مفاده أن أحد الضباط فى عهد نابليون أحضر المومياء التى يعود تاريخها إلى 2000 عام قبل الميلاد من مصر. وأشارت عمليات المسح الإشعاعى، إلى أن المومياء لطفلة فى عامها الرابع، ويعتقد أنها كانت تنتمى للطبقة المتوسطة فى مصر القديمة، بالنظر إلى طريقة اللف والتابوت الموضوعة داخله. وقالت لور كاردو، الخبيرة فى الترميم: "خضعت هذه المومياء لعمليات ترميم سابقة كثيرة. وكانت مغطاة بمشابك صدئة بالكامل، كانت متضررة جدا وممزقة فى كثير من الأماكن، فيما الشرائط غير منتظمة"، موضحة أن فريق الترميم سيقوم بعملية تنظيف كبيرة، معبرة عن أملها فى أن تصبح القطعة قابلة للعرض، ليتمكن الجمهور من رؤية المومياء بوضوح.