دراستها للفلسفة والتربية جعلتها تشاهد ما لا توقعته يوما من الحدوث فى المجتمع المصرى، وهو التحرش الجنسى بالأطفال، استغلت دراستها لحماية المجتمع من هذا الوباء، باحثة عن أسلوب يتناسب مع أعمار الأطفال المختلفة وثقافة أسرهم، ولم تجد غير الفن من الأغانى والرسم والألعاب أسلوبًا تصل به إلى الجميع. هى الدكتورة "إيمان عزت" الحاصلة على الدكتوراه فى الفلسفة والتربية، والتى استخدمت دراستها لحماية الأسر والأطفال من شبح التحرش الجنسى الذى يتعرضون له فى مختلف الأماكن ولا يعرف الأم أو الأب عنه شيئا نظرا لخوف الأطفال من أسلوب الوالدين المكذب دائما لحكايات أبنائهم، وتظل المشكلة داخل الطفل ليتحول بعد ذلك إلى قنبلة موقوتة للمجتمع.