انتشرت ظاهرة التصوير "السيلفى" فى الآونة الأخيرة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح أسلوب حياة له مريدوه، ومن بين "مهاويس" السيلفى رجل أمريكى اتخذه كوظيفته الوحيدة وشغله الشاغل فى الحياة. حيث خلق من تصوير نفسه "سيلفى" فى كل الأماكن التى يذهب إليها ومع كل الناس الذين يقابلهم هدفًا خاصًا له حوّله من شخص طبيعى إلى شخص يعانى من مشكلة نفسية تطورت معه لتصل إلى إصراره على التقاط الصور مع الغرباء وخاصة الأطفال. ووفقًا لما ورد بصحيفة " مترو" الأمريكية، كان الرجل مصدرًا للعار بالنسبة لأفراد أسرته بعد التقاطه لعدة صور سيلفى فى أحد المراكز التجارية الضخمة بصحبة أطفال يدعى أنهم أولاده وأنهم فى نزهة خاصة بصحبته، الأمر الذى دفع أقارب الأطفال الأصليين لتحريك دعوى قضائية ضده لإيقافه عن هذه العادة الخارجة عن المألوف، والتى كما ذكرت الصحيفة من الممكن أن تتطور مع الوقت وتتسبب فى أزمات كارثية للرجل والمحيطين به إذا لم يتم السيطرة على الموقف من البداية، خاصة أنه بدأ فى اتخاذ الأساليب العنيفة ليدفع الناس للتصوير معه.