يعرض متحف أمريكي شرائح من دماغ عالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين، بعد ستين عاما على وفاته، وكان أحد الأطباء أخذها بشكل غير قانوني، لإجراء دراسات عليها، ومعرفة أسباب عبقريته.
بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،عندما توفي أينشتاين بمستشفى برينستون في نيو جيرسي في 18 نيسان / أبريل عام 1955 قام الطبيب الشرعي توماس هارفي، والذي مات عام 2007، بأخذ عينات من دماغ العالم الشهير، دون الحصول على إذن للقيام بذلك.
وكان اينشتاين أوصى بأن تحرق جثته، وذلك "من أجل أن لا يأتي الناس لعبادة قبره"، حسبما ورد في وصيته، وبالفعل تم إحراق الجثة، ونثر الرماد على نهر ديلاوير بشرق الولايات المتحدة، إلا أنه اكتشف مؤخرا أن دماغه وعينيه لم تحرق مع الجثة.
وتُعرض الآن شرائح من دماغ أينشتاين في متحف موتر بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بعد أن تم العثور عليها في جامعة بنسلفانيا، حيث أرسلها هارفي للعلماء من أجل إجراء الدراسات والبحوث عليها.