قال تعالى: «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب المؤمن».
أتوجه بندائي إلى كل ذي قلب رحيم... إلى ذوي المروءة والمواقف الإنسانية... إلى أصحاب الأيادي البيضاء الباحثين عن الأجر من رب العباد... أتوجه إليهم مناشداً وراجياً عونهم ومساعدتهم حتى نتمكن من مواجهة صعوبات الحياة والظروف الصعبة التي نعيشها.
وحتى لا أطيل عليكم فهذه حالتي باختصار شديد... فأنا مقيم على أرض الكويت الطيبة، أعمل بمهنة عامل في إحدى وزارات الدولة براتب شهري قدره 289 ديناراً كويتياً فقط، وأعول أسرة مكونة من زوجة وأربع بنات الابنة الكبرى تبلغ من العمر 14 عاماً وهي مريضة بضمور في المخ، ما أدى إلى اصابتها بإعاقة ذهنية وحركية مستديمة، والابنة الثانية تدرس في الصف السابع وتبلغ 12 عاماً، والابنة الثالثة تدرس في الصف الثاني الابتدائي وتبلغ 7 سنوات، والابنة الرابعة تبلغ سنتين، وزوجتي ربة منزل لا تعمل نظراً لظروف ابنتي المعاقة التي تحتاج إلى رعاية خاصة وأسكن بايجار شهري قدره 180 ديناراً كويتياً، ويوجد عندي مصاريف مدارس تقدر بنحو (650 د.ك) لم أستطع سدادهم إلى الآن.
لذلك فإنني أناشد حضراتكم أن تنظروا لي بعين الرأفة والموافقة على مساعدتي ومساعدة بناتي، وسداد جزء من مصروفات المدرسة وعلاج لابنتي المريضة التي تحتاج إلى علاج شهري يقدر بنحو 50 ديناراً كويتياً (علاج تبول لا إرادي)، بخلاف علاج المخ والأعصاب، والمنشطات للمخ وحفاضات، وأنا عامل بسيط راتبي ضعيف لا يكفي لسد احتياجات الأسرة من مأكل وملبس وعلاج وغيره وانني أتمنى ان تساعدوني من أجل بناتي ومن أجل ابنتي المريضة، وجزاكم الله عنا خيراً.
للتواصل تلفون/ 55953512