استمرت رحلة والدة سامنثا جينكينز والتي توفيت بعد أن أصيبت بغيبوبة، لمدة أربع سنوات قبل ‏أن تصل الأم إلى سبب وفاة ابنتها. ‏
كانت سامنثا جينكيز (19 عاماً) من مقاطعة ساوث ويلز البريطانية، قد توفيت بين ذراعي والدتها في ‏المستشفى بعد أن أصيبت بغيبوبة إثر ورم في الدماغ. ومنذ ذلك الحين خاضت الأم معركة ‏طويلة استمرت أربع سنوات لمعرفة فيما إذا كان سبب وفاة ابنتها هو " العلكة". وسيجرى تحقيق ‏في سبب وفاة الشابة سامنثا قبل أربع سنوات بعد أن قامت والدتها ماريا مورغان (45 عاماً) ‏بالبحث الحثيث في سبب وفاتها. ‏
وتعتقد السيدة مورغان بأن المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة ‏العلكة يمكن أن تكون السبب في تضخم دماغ ابنتها سامنثا. وقالت السيدة مورغان بأنها تحرت ‏عن المكونات التي تدخل في صناعة العلكة لأن ابنتها كانت تمضغ العلكة بشكل متواصل. ‏وأضافت بأن الطبيب الشرعي أرجع سبب تضخم دماغ ابنتها إلى الإسهال الذي أصيبت به ‏والذي أدى إلى خفض نسبة الملح في جسمها. 
وكانت سامنثا قد شعرت بالتوعك وبألام شديدة في الرأس، وبعد وقت قصير شعرت بخدر كامل في جسمها، وانهارات لتسقط على ‏الأرض. ونقلت إلى المستشفى إذ دخلت في غيبوبة وتوفيت بعدها بثلاثة أيام. ‏ومن المقرر أن تفتح الجهات المعنية تحقيقاً في سبب وفاة الفتاة في ‏الأسبوع القادم. بحسب صحيفة ميرور البريطانية.