أثار تقرير البوليس الإسبانى والذى يرجع تاريخه إلى 1965 ولم ينشر من قبل حول مقتل الشاعر الإسبانى الشهير جارسيا لوركا، فى 18 أغسطس 1936 أثناء الحرب الأهلية الإسبانية التى دارت فى الفترة من 1936 حتى 1939 والذى لم يعثروا حتى اليوم على جثته، العديد من الشكوك والبلبلة.
حيث أن التقرير كان فى حوزة الكاتبة الفرنسية مارسيل أوكلير صاحبة كتاب طفولة ووفاة جارسيا لوركا فى 1968 والذى ظلت محتفظة به خوفا من حكم الفاشية فى إسبانيا.
وقد كان المؤرخون الإسبان قد نشروا العديد من الأبحاث عن الظروف والأسباب التى أدت إلى وفاة الشاعر الشهير الذى كان مقتله جريمة سياسية وليس بالصدفة من جراء الحرب الأهلية، فقد كان الشاعر اشتراكى ومتعلق بالماسونية وقد هرب إلى منزل أحد أصدقائه ولكنه اجبر على الاعتراف بمعتقداته، مما أدى إلى قتله ولم يعرف مكان دفنه ولم يعثروا على جثته التى يجرى حاليا البحث عنها أملا فى توضيح جريمته التى تعتبر أشهر جرائم الحرب الأهلية فى إسبانيا.