وسط مظاهر الاحتفال بعيد الأضحي المبارك في جميع المحافظات والعالم الإسلامي, أدي الرئيس حسني مبارك صلاة العيد صباح أمس بمسجد المصطفي بحي النور بمدينة شرم الشيخ وسط جموع غفيرة من مواطني وشيوخ قبائل سيناء. وقد أم المصلين وألقي خطبة العيد مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة بسبب وجود شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي في الأراضي المقدسة بالسعودية لأداء فريضة الحج.
وأدي صلاة العيد مع الرئيس مبارك الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, والمشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي, والسيد حبيب العادلي وزير الداخلية. كما أدي الصلاة الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف, والسيد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطني وكبار قادة القوات المسلحة والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة سيناء.
وعقب أداء صلاة العيد, ألقي الدكتور علي جمعة خطبته التي دارت حول مكانة نسك العيد والحج في إطار تقوي الله, مشددا علي أن الله عز وجل أمر في كتابه أن يقتصد المسلمون في طعامهم اقتداء برسول الله محمد صلي الله عليه وسلم, وأضاف المفتي أن العيد أيام فرح وسرور ويذكر بالتكافل الاجتماعي والتسامح بين المسلمين. ودعا المفتي المسلمين إلي الحرص علي النظافة اقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم.
وعقب انتهاء خطبة صلاة العيد تبادل الرئيس مبارك التهنئة مع كبار رجال الدولة والقيادات الشعبية والتنفيذية كما صافح الرئيس عددا من كبار مشايخ القبائل بسيناء الذين اصطفوا لتحيته قبل أن يغادر المسجد.