أكد الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، أن الأدب الألمانى والعالمى، خسر خسارة كبيرة برحيل أعظم كُتابه وهو الأديب جونتر جراس، أولا لأصالة أعماله الإبداعية وتفوقها، واقترابها من قضايا البؤساء والمهمشين والمسحوقين فى العالم، وثانيًا لأنه صاحب قضية مركزية تتعاطف مع القضية الأشهر وهى قضية فلسطين. وأضاف الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن برحيل جونتر جراس خسرنا مناصرًا قويًا فى الساحة الدولية على المستوى الأدبى، فهو من الأصوات الشجاعة، التى وقفت بجانب الحق فى كل مرحلة من مراحل حياته. وقال محمد إبراهيم أبو سنة: نحن نقدر عطاءه الإبداعى، ونعرف أن الموت لن ينال من هذا الإبداع، وسيظل صوته مدويًا فى الساحة الأدبية والإبداعية، وسيعرف له العرب مواقفه المناصرة لهم، ولكننا لا نملك إيذاء الموت، إلا أن نقول أن الموت يأخذ الأجساد، ويرحل بها، لكن الأعمال الأدبية التى تعزز قوة الروح، تظل باقية فى أعماله المختلفة، المتنوعة، وفى مواقفه التاريخية، وهذه الروح التى تجلت فى أعماله، ستظل مضيئة إذا ذكر اسمه فى أى مكان.